صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > منتدى الحوار العام

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي احلى قصايد مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَ




احلى قصايد
 مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَ

احلى قصايد
 مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَاحلى قصايد
 مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَاحلى قصايد
 مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَ
رِثاءُ القائدِ الشَهيد المسئولُ العَسكريُ لتنظيمِ القاعِدةِ بـ أفغانستان مُصطفى أبو اليزيد رَحِمَه الله





أَشرَقتَ يا ضَوءَ السَماءِ بـ لَيلةٍ و أتيت تطرق بابيَّ و عيونيَّ و ضَحِكتَ من القلبِ ملائِك ضَحكةٍ و لَمَحتُ في العَينِ بَريقاً ساحِرا فـ عَلِمتُ أنَّك لا مَحالَة راحِلاً و أتيتَ تُلقي سلامَكَ و تُوَدِّعي قَلبي و أشتاتاً تَفَرَّق شَملُها مِن قَبلُ أن يَلقى الشَتاتُ مَراسيَّ إني رأيتُكَ مِن بِلادي طَيراً هاجَرا فـ عَلِمتُ أن أوانَ فِراقِنا قَد أقبَلَ فـ مَدَدتُ مِن خَلفِ السِتارِ يَدايَ مُهَلِّلة عَلَّك تَعلَمَ أنّ قَلبيَّ عاشِقا ف نَظَرتَ في عَينيَّ رِقةَ نَظرَةٍ قالَت بـ أنَّ لِقائَنا لَم يأتيَّ أبقَيتُ على كَفي أُناشِدُكَ السَلام يا راحِلاً عَن سَمائي و باقيا أرسِل سَلامي لـ النَبيِّ «مُحمَّدٍ» و قُل لهُ إنّ «الغَريبةَ» آتِية أرسِل سَلامي لـ «النَبيّ» و قُل لهُ إنَّ العُيونَ الحالِماتِ نَواعِسُ يا ضَمةً لـ حَبيبي «مُحمَّدٍ» ها قَد أتاكَ «مُصطَفى» يا الـ «مُصطَفى» فـ افتَح ذِراعيك و احتَضِنه «نَبيُّنا» كَم تُقنا لـ اللُقيا و كَم تاقَت لَنا إنَّهُ دَربُ الطَريقِ دَوائَنا و جِهادُنا فيهِ شِفاءٌّ لـ العَليل إنّ قامَ مِنَّا سَيدٌّ و تَرَجَّلَ فـ عَزائَنا أنَّ الشَهادةَ لـ الَدربِ المَرام فـ نَم قَريراً «أبا اليَزيدِ» و قُرَّةَ عَينيَّ إني رَجَوتُ لَكَ الشَهادةَ يا حَبيب إني عاهَدتُ اللهَ مِلئ عُيونيَّ لا أُبصِرَن إلا جِهاديَّ بـ الطَريق عَهداً على القَلبِ الغَريبِ جِهادَهُ و مَرامُ ما نالَ المُجاهِدُ و الشَهيد يا رَبَّنا..يا رَبَّنا..يا رَبَّنا يا مَن آتيتَ لَنا ثُم اصطَفَيتَ «مُصطَفى» إإتي لَنا بـ ألفِ «يَزيدٍ» و «يَزيد» يا رَبَّنا يا مَن آتيتَ «مُحمَّداً» نُورَ الكِتابِ و مَوطِنَ القَلبِ الشَريد أُمنُن عَلينا بـ قائدٍ لـ «القاعِدة» يَملأ مكانَكَ «أبا اليَزيدِ» و يَزيد قَد كُنتَ بـ الأَمسِ القَريبِ بـ داريَّ و اليَومَ قَد صارَت دِياريَّ خالية لكِنّي أعلَمُ أن ضِيائَكَ قَد أينَعَ و لَمَحتُهُ زَهرَ الشَهادة تَفَتَّحَ أقبِل عليهِ يا «يَزيدُ» و قُل سَلام إني رأيتُكَ زَهرُكَ مُتَفَتِّحَ و رأيتُ وَجهاً في سَمائي يَضحَكُ عَساكَ يا كُلَ مُجاهِدِ و شَهيد إنَّ الـ «بَراءَةَ» في عَينََيّ صَغيريِ و قَلبِهِ قَد أبشَرَت و استَبشَرَت بـ الشَهادةِ يا حَبيب إني مَدَدتُ يَدي حُلواً أُهديهِ لهُ نُخبَ استشهادِكَ يا «شَهيدُ» و يا «يَزيد» قَد جاء مِن عَهدي البَعيدِ هُنا «قُطز» هَزم «التَتارَ» بَعد شَربةٍ مِن نِيليَّ و كُنتَ بـ الأَمسِ القَريبِ «أبا اليَزيدِ» تَمضي بـ ذاكَ طَريقِهِ بـ ديارهِ يا فَرحَةَ الأرضِ الـ «خُراسانِ» و أرضِ «كِنانَتي» حِضنُ الشَهادةِ لـ الحَبيبِ أيا «حَبيب» لـ الأرضِ الـ «خُراسانِ» مِن أرضِ «كِنانَتي» تَمضي مُجاهِدُ و شَهيدُ و تَرفَعُ هامَتي هذه عُهودُ و تِلكَ عُهودٌّ قَد أخَذتُها كُلُ بِلادِ الإسلامِ أَرضي و سَهمِ كِنانَتي فـ اشهَد على الحُرِ المُجاهِدِ يا «تاريخ» و املأ صُحوفاً قَد أزانَها «قُطُز» مِن قَبلِنا و اليومَ عادَ يُزينَها «أبا اليَزيد» أَشرَق كـ ضَوءِ سَمائيَّ بـ لَيليَّ و أتى لـ يطرُق بابيَّ و عيونيَّ و راحَ يَضحَكَ مِن القلبِ ملائِك ضَحكةٍ و لَمَحتُ في عَينيهِ شَوقاً ساحِرا فـ عَلِمتُ أنَّه لا مَحالَة راحِلاً و أتى لـ يُلقي سلامَهُ و يُوَدِّعي قَلبي و أشتاتاً تَفَرَّق شَملُها مِن قَبلُ أن يَلقى الشَتاتُ مَراسيَّ فـ رأيتُ طَيراً مِن بِلادي هاجَرا فـ عَلِمتُ أن أوانَ فِراقِهِ قَد أقبَلَ و مَدَدتُ مِن خَلفِ السِتارِ يَدايَ مُهَلِّلة عَلَّهُ يَعلَمُ أنّ قَلبيَّ عاشِقا و نَظَرتُ في عَينيهِ رِقةَ نَظرَةٍ فـ إذا بِهِ يَنظُر أَرَقَّ و أَعذَبَ نَظرة تَقولُ بـ أنَّهُ أصبَح شَهيد و بـ أنَّهُ الرَحّالُ و السَكَنُ قَريب أبقَيتُ على كَفي أُناشِدُه السَلام يا راحِلاً عَن «الغَريبة» و باقيا أرسِل سَلامي إلى النَبيِّ «مُحمَّدٍ» و قُل لهُ إنّ «الغَريبةَ» آتِية إنَّ عُيوني الحالِماتِ نَواعِسُ يا ضَمةُ لـ حَبيبي «مُحمَّدٍ» كَم تُقنا لـ اللُقيا و كَم تاقَت لَنا يَقومُ سادَتُنا و يَعتَلوا الخُيولَ ثُمّ يَحينُ وَقتُ تَرَجٌّلي فـ نَروحُ نُلقي على الدُنيا السلام و نُنادي في القَومِ أنّ هيا اعتَلوا خَيلَ الجِهادِ و أَكمِلوا الطَريق حتى يَحينُ وَقتُ تَرَجُّلي و يُعانِقُنا الفِراقُ و تَغدو سَمائُنا تَوَّاقةً لـ اللِقاءِ أيا حَبيب فـ يا راحِلاً عَن سَماءِ الدُنيا و بـ قَلبيَّ باقيا تاجُ وَقارِكَ «أبا اليَزيدِ» لا يَبرَحُ قَلبيَّ بَل راحَ يُلهِبُني اشتياقاً يا حبيب عَلَماً يُرَفرِفُ بـ الشَهادةِ «أبا اليَزيد» و يَقولُ لـ الدُنيا بـ أشعاري شِعرَ الشَهيد فـ تَروحُ أشعاري «الخُيولَ العادِيات» و بـ صُبحِها المُغيراتِ على الأعداءِ «أبا اليَزيد» يا مَفخَرةً لـ أرضِ «كِنانَتي» و لـ كُلِ أرضِ المُسلمينِ أيا حَبيب فـ المُورياتُ بهِ نَقعاً قَد أثَرنَ و قَدحاً بـ جِهادِها قد أجمَعت قَلبَ العَدوِ فـ صارَ كـ النَبتِ الهَشيم
هَكذا عَلَّمتَنا يا «مُصطفى»
و مَن يُعلِّم بـ «القُرآنِ» أبداً لا يَخيب
فـ يا كُلَ الحَنانِ بـ قَلبي مُصطفى
مِن أجلِ أحِبّابي و شُهداءٍ تَسير
أقبِل عليَّ و زِدني مِن الحَنان
إنّ العيونَ الناعِساتِ بِها شُجون
و قَلبي راحَ يَدُقُ لـ أجلِكَ يا حَبيب
فـ ياعرساً مِن الشُهداءِ تَستَقبِلهُ سَمائيَّ
خُذ حِفنَةً مِن حَناني لـ أجلِ «مُحمَّدٍ»
و قُل لهُ إنّ اللِقاءَ غَدا قَريب
و قُل لهُ إنّ «الشَيماءَ» قَد أقبَلَت
و بـ صُحبَتِها «جِهادُ» «أبي اليَزيد»
فـ قُل على الشِيَمِ الكِرامِ صَبا السلام
و بـ مُقلَتي تَرَقرَقَ دَمعي و الحَنينِ
فـ اظلُل على الأَجفانِِ دَمعاً مِن حَنينِك
ف لا تَحسَبَنَّ شَهيديَّ يُفارِقي
بَلى و رَبيّ إنه الخِلُ الحَبيب
كان تَحتَ سَمائيَّ أو فَوقَها
إني رأيتُه مِن بِلادي طَيراً هاجَرا فـ عَلِمتُ أن أوانَ فِراقِنا قَد أقبَلَ
و مَدَدتُ مِن خَلفِ السِتارِ يَدايَ مُهَلِّلة عَلَّه يَعلَمُ أنّ قَلبيَّ عاشِقا و نَظَرتُ في عَينيهِ رِقةَ نَظرَةٍ قالَت بـ أنَّ لِقائَنا يوماً سـ يأتيَّ أبقَيتُ على كَفي أُناشِدُهُ السَلام راحِلاً عَن سَمائي و باقيا أرسِل سَلامي لـ النَبيِّ «مُحمَّدٍ» و قُل لهُ إنّ «الغَريبةَ» آتِية أرسِل سَلامي لـ «النَبيّ» و قُل لهُ إنَّ العُيونَ الحالِماتِ نَواعِسُ فـ احضُن عيوني الحالِماتِ و جَفِّف دَمعيَّ إني رأيتُكَ مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرا فـ مَدَدتُ شِراعاتي كي أرحَلُ أَضحَكُ في وَجهِ نَبيِّنا ملائِكَ ضَحكةٍ و أَلمَحُ في عَينِ «النَبيِّ» بَريقاً ساحِرا
فـ افتَح ذِراعَكَ يا «نَبيُّ» و ضُمَّنا كَم تُقنا لـ اللُقيا و كَم تاقَت لَنا و أَشرِق بـ وَجهِك يا «مُحَمَّدُ» يا حَبيب
إنَّهُ دَربُ الطَريقِ دَوائَنا
نَرحَل كـ أطيافِ الطُيورِ الحالِمات
و نَواعِساً أجفانِنا بـ جِهادِنا
مهما يَحِيكُ صَليبُهُم أو يَغدُروا
إنا على عَهدِ «النَبيِّ» بَواقِيا
و إنّ رُحنا نُفارِقُ لـ الدُنيا سَماء
فـ الحُلمُ أنّ تَغدو السَماءُ داريَّ
عِند القلوبِ الحالِماتِ بـ لُقيا رَبِّها
فـ استَبشِروا بـ البَيعِ شُهداءً كِرام
و مُجاهِدينَ بـ الشَهادةِ يَحلُموا
و لـ تُشرِقَن شَمسُ الشَهادة بـ داريَّ
و لـ تأتي تَطرُق بابيَّ و عيونيَّ
إني سـ أُلقي على الدُنيا السلام و أَجمَعُ أشتاتاً تَفَرَّق شَملُها مِن بَعدِ أن لَقيَّ الشَتاتُ مَراسيَّ إني رأيتُ مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرا فـ عَزَمتُ أن أَلقى طُيوري مُهاجِرة
فـ تَزيَنَت كُلُ العُيونِ الحالِمات
و غَدَت عُيوني كـ المَلائِكِ باسِمة
تَصبو لـ أحضانِ الشَهادةِ يا «شَهيد»
فـ لمَحتُ أحضان الشَهادةِ حانية
و سمِعتُها و قد هتَفَت مِن قلبِها
إن كان مُنتَصفُ الطريقِ قَد أتى بالفِراق
فـلـ سوف يجمَعُ الأشتاتَ جِهادُنا
هيا، فليس على دُنيانا بَواكيا
و وداعاً يا عُمراً قَد شَتَت شَملَنا
كَم تُقنا لـ اللُقيا و كَم تاقَت لَنا إني رأيتُ مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرا فـ عَلِمتُ أن أوانَ لِقائِنا قَد أقبَلَ...

المصدر:


اقرأ أيضا::


hpgn rwhd] lAk fAgh]d~Q 'QdvhW ih[QvQ 'QdvhW



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
بِلاديَّ, طَيراً, هاجَرَ


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


احلى قصايد مِن بِلاديَّ طَيراً هاجَرَ

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 08:23 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO